استهلّت اليونسكو في خطوة غير مسبوقة استطلاعاً عاماً للآراء العالمية حيال التحديات التي تزعزع حالة السلام في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن الحلول اللازمة لتذليل هذه التحديات.
يونسكو
اعتمد المؤتمر العام لليونسكو إبّان دورته السادسة والثلاثين في العام 2011 إعلان الأسبوع الرابع من شهر أيار/مايو أسبوعاً دولياً لتعليم الفنون. وتعدّ الفنون بشتّى أشكال التنوّع التي تنطوي عليها، لبنةً أساسيّة من لبنات التعليم الشامل الرامي إلى تطوير شخصيّة الأفراد تطويراً كاملاً وتنمية الوعي بأهميّة التنوع الثقافي وحرية التعبير، ناهيك عن النهوض بالابتكار ومهارات التفكير النقدي.
أكدّت دراستان صادرتان عن اليونسكو والمجلس الدولي للمتاحف، تزامناً مع الاحتفال باليوم الدولي للمتاحف الموافق 18 أيار/مايو، أنّ جائحة كوفيد-19 طالت المتاحف بشكل خاص، إذ اضطر قرابة 90٪ منها، أي ما يزيد على 85 ألف منشأة، إلى إيصاد أبوابها.
تعمل اليونسكو مع مؤسسة الابتكار من أجل السياسة ومفوضية اللاجئين في إطار حملة DontGoViral# على مكافحة تفشي المعلومات المضللة عن جائحة كوفيد-19.
تدشن اليونسكو ، مع التركيز على موضوع ’’مزاولة الصحافة بدون خوق ولا محاباة‘‘ في ظل مشهد إعلامي يزداد تعقيدًا. انضموا إلى تلك الفعاليات في الثالث من أيار/مايو لحضور فعالية تفاعلية مباشرة ومجانية للاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة 2020 معنونة ’’مؤتمر يوم فارق في 2020‘‘. وستُقام كذلك في الفترة من 4 إلى 6 أيار/مايو عديد الفعاليات بما في ذلك: الحوار عالي المستوى بشأن حرية الصحافة ومعالجة التضليل في سياق جائحة كوفيد-19، والندوات عبر الإنترنت، والمناقشات عبر الإنترنت من خلال تطبيقات مثل فيسبوك لايف، ويوتيوب، وميكروسوفت تيمز وغيرها من المنصات الرقمية الرقيمة الأخرى.
أصدرت اليونسكو واليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي والبنك الدولي اليوم سلسلة جديدة من الإرشادات التوجيهية بشأن إعادة فتح المدارس بشكل آمن في ظلّ موجة الإغلاقات المستمرة التي تطال 1.3 مليار طالب في العالم.
أوصَت لجنة دوليّة مستقلّة مؤلفة من ثلّة من الإعلاميّين بمنح الصحفيّة الكولومبية جينيث بيدويا جائزةَ اليونسكو/ غيليرمو كانو العالمية لحرية الصحافة للعام 2020. وكرّست جينيث، المولودة في 1974، قلَمها الصحفيّ لتغطية الصراع المسلّح في كولومبيا.
اليوم الدولي للجاز يزيد من وعي المجتمع الدولي بمزايا الجاز كقوة للسلام والوحدة والحوار وتعزيز التعاون بين الناس وكأداة تعليمية كذلك، وستغتنم العديد من الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات التعليمية والمواطنين العاديين المنخرطين حاليًا في الترويج لموسيقى الجاز الفرصة لتعزيز تقدير أكبر ليس فقط للموسيقى ولكن للمساهمة التي يمكن أن تقدمها لبناء مجتمعات أكثر شمولاً. و الأسرة الدولية يوم 30 نيسان/أبريل "يوماً دولياً لموسيقى الجاز" خلال الدورة التي عقدها المؤتمر العام في تشرين الثاني/نوفمبر 2011. وسيجمع اليوم الدولي لموسيقى الجاز العديد من المجتمعات المحلية والمدارس والفنانين والمؤرخين والأكاديميين ومحبي موسيقى الجاز في شتى أنحاء العالم للاحتفال بفن موسيقى الجاز ومعرفة المزيد عن جذوره ومستقبله وتأثيره.
لا يزال حوالي 826 مليون طالب، أي ما يعادل نصف العدد الإجمالي للمتعلمين الذين حالت أزمة كورونا بينهم وبين مقاعد الدراسة، لا يمتلكون جهاز حاسوب منزلي، في حين أنّ 43٪ من الطلبة - أي ما يعادل 706 مليون طالب – غير متّصلين بالإنترنت.
أصبح كل من الإبتكار والإبداع — على المستويين الشخصي والجمعي — هما الثروة الحقيقية للأمم في القرن الحادي والعشرين، وبحسب نواتج تقرير الاقتصادي الخلاق المعنون ’’توسيع سبل التنمية المحلية‘‘، الذي تشاركت يونسكو والبرنامج الإنمائي في نشره من خلال مكتب الأمم المتحدة للتعاون بين بلدان الجنوب. وليس هناك فهم عالمي محدد لمفهوم الإبداع. وبالتالي فهو مفهوم مفتوح على التأويلات ابتداء من التعبير الفني وانتهاء بمهارات حل الإشكالات في إطار التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة. ولذا،أعلنت الجمعية العامة، بموجب ، يوم 21 نيسان/أبريل يوما عالميا للابتكار والإبداع لإذكاء الوعي بدور الإبداع الابتكار في جميع مناح التنمية البشرية.
يتواصل انتشار مرض فيروس كورونا (كوفيد-19)، وتنتشر معه المعلومات المُضلِلة.اختبِر معلوماتك حول الفيروس وساعِدنا، رجاءً، في التصدي للمعلومات المُضلِلة من خلال مشاطرة هذا الاختبار القصير مع أسرتك وأصدقائك وزملائك.
تطلق اليونسكو مبادرات بغرض دعم الصناعات الثقافية والتراث الثقافي، في الوقت الذي يبحث فيه مليارات البشر من جميع أنحاء العالم، عن الراحة بين يدي الثقافة حتى يتغلبوا على الصعوبات التي تواجههم نتيجة العزلة الاجتماعية التي فرضتها أزمة كوفيد-19 الصحية، والتي تؤثر سلباً إلى حدٍّ كبيرٍ في القطاع الثقافي.
اجتمع في 1 كانون الثاني/يناير 1942، في واشنطن العاصمة، ممثلو 26 من الحلفاء الذين كانوا يحاربون قوات المحور وتعهدوا بدعم ميثاق الأطلسي عن طريق التوقيع على "إعلان الأمم المتحدة". وتضمنت هذه الوثيقة أول استخدام رسمي لعبارة "الأمم المتحدة"، التي اقترحها الرئيس روزفلت.
في أولى أيام العام الجديد 1942، وقع على وثيقة قصيرة –والتي عرفت لاحقا بإسم إعلان الأمم المتحدة—الرئيس روزفلت ورئيس الوزراء تشرشل، ومكسيم ليتفينوف من الاتحاد السوفييتي، وتي في سونغ من الصين. وفي اليوم التالي، أضاف ممثلي اثنين وعشرين دولة أخرى توقيعاتهم. وألزمت هذه الوثيقة الهامة الحكومات الموقعة على القيام بمجهود حربي أقصى، وعدم التفاوض على سلام منفصل عن الأخريين.