إن عالمنا الذي تمزقه الحروب ينادي من أجل السلام.
واليوم الدولي للسلام هذا العام يدعو كل واحد منا إلى أن يضيف صوته إلى هذا النداء.
فوسط قسوة الحروب وإذلالها، يشهد العالم كله إزهاقا للأرواح ودمارا للطفولة وإهدارا لكرامة الإنسان الأساسية.
ونرى الصراعات تتفشى.
والقانون الدولي يُضرب به عرض الحائط.
وأعدادا غير مسبوقة من الناس تُجبر على الفرار من بيوتها.
إن كل ما يريدونه هو السلام.
فالسلام أمر يهم الجميع. وآثار الحروب لها تداعيات في العالم كله.
إن علينا إسكات أصوات الأسلحة. وإنهاء المعاناة. وبناء الجسور. وجلب الاستقرار والازدهار.
والتنمية المستدامة تدعم السلام - فتسعة من البلدان العشرة الأشد مكابدةً في مجال التنمية تعاني من الصراعات.
ويجب علينا قمع آفات العنصرية ونزع الإنسانية عن الناس والمعلومات المغلوطة التي تذكي نيران الصراعات.
وعوضا عن ذلك، يجب أن نتحدث بلغة الاحترام، وأن نفتح قلوبنا للآخرين.
وأن نستخدم نفوذنا للدفع باتجاه السلام.
فحيثما يوجد سلام، يكون هناك أمل.
إذ يلتئم شمل العائلات، وتعيد المجتمعات بناء نفسها، ويتعلم الأطفال ويلعبون.
علينا العمل الآن من أجل السلام.