
العمل مع مقدمي خدمات أقوياء للتصدي لتحديالمياه والصرف الصحي في المناطق الحضرية
بالنسبة للعديد من الناس في جميع أنحاء العالم، يستحيل ببساطة تصور الحياة دون إمكانية الحصول بسهولة على مياه الشرب المأمونة أو استخدام مرحاض، غير أن الافتقار إلى هذين السببين الأساسيين للراحة لا يزال حقيقة في حياة الكثيرين في بلدان الجنوب. وصحيح أنه تم تحقيق تغيير نتج عنه تحول في توفير الخدمات الأساسية في بعض البلدان على مدى السنوات الـ 15 الماضية، لكن لا يزال ملايين من الناس محرومين من إمكانية الحصول على خدمات المياه والصرف الصحي.

جعل الناس في محور مستقبلنا الحضري المستدام
وبأيدينا أن نعمل على إقامة نموذج المدينة التي نحلم بها. وبالعمل معا، وبالحفاظ على الثقة الثابتة في البشرية والبقاء على وعي بالفرص التي تتيحها مناطقنا وبتقدمنا التكنولوجي، يمكننا أن نهيئ مدناً مستدامة قادرة على الصمود، تكون بمثابة أماكن مرحّبة بسكانها، اليوم وفي الأجيال المقبلة.

إحداث تحوّل في المستوطنات في أفريقيا
فأنا أرى أن إحداث تحوّل في مستوطنات المناطق الحضرية الفقيرة يتطلب أن يشكّل هذا التغيير عمليةً مجتمعية يتمحور فيها الاهتمام على المرأة من أجل تحقيق استدامة المستوطنات والإمساك بزمام الأمور انطلاقا من القاعدة الشعبية. وينبغي أن ينطوي إحداث ذلك التحوّل على تعبئة سكان الأحياء الفقيرة وتوعيتهم لكي يُدركوا أهمية هذا التغيير.

مدن يسكنها ويشيدها الناس
ستعيش في قرننا هذا أغلبية عظمى من سكان العالم في مراكز حضرية. ومهمة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالإسكان والتنمية الحضرية المستدامة ( الموئل الثالث)، الذي من المقرر عقده في كيوتو، إكوادور، في الفترة من 17 إلى 20 تشرين الأول/أكتوبر 2016، هي بالتالي اعتماد الخطة الحضرية الجديدة، وهي وثيقة ختامية عملية المنحى تحدد معايير الإنجاز العالمية في التنمية الحضرية المستدامة.

المساحات الخضراء: مورد قيّم لتوفير الصحة الحضرية المستدامة
وسيكون التعاون المتعدد القطاعات بين كيانات صنع القرار والجمهور أمراً حاسم الأهمية، إذ لا يمكن لأي وزارة أو حكومة بمفردها تحقيق الأهداف المتعلقة بالمناخ. ومن المهم أيضا إدماج العمليات التشاركية في صنع السياسات وتنفيذها على الصعيدين الوطني والمحلي على حد سواء لكي يُتاح لنُظُم الحوكمة الفعالة أن تؤثر في المحددات الاجتماعية للصحة. ويمكن للمنظور الصحي أن يساعد على تحديد شكل سياسات إدارة المدن لتحقيق التخطيط الحضري الفعال من حيث التكلفة وما يتصل بذلك من استراتيجيات للتخفيف من آثار قطاع النقل.

الطلب على التخطيط والإنتاج المعماريين اللذينيستجيبان للمتطلبات في المناطق السريعة التحضر: حالة إثيوبيا
وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، برزت أدلة دامغة على أن إثيوبيا قد بدأت تحولها تقريبا في جميع المجالات، مما أدى إلى ظهور الإمكانات المتاحة والتحديات المطروحة على السواء. وفي هذه الفترة التي تشهد تزايدا في الدينامية، أضحى موضوع التوسع الحضري خطة محورية، بعد أن أُهمل لفترة طويلة في الخطاب السياسي والتنموي.

تصدير
ستعتمد الدول الأعضاء التي ستجتمع في كيتو الخطة الحضرية الجديدة، وهي وثيقة عملية المنحى ستحدد فيها المعايير العالمية للتنمية الحضرية المستدامة. وستشكل هذه الخطة نموذجا جديدا للبناء والإدارة والعيش في المدن، بالاعتماد على التعاون بين الشركاء وأصحاب المصلحة والجهات الفاعلة في المناطق الحضرية على جميع المستويات الحكومية، وكذلك القطاع الخاص.

تعزيز الرياضة لتنمية الإنسان وسلامته: المكونات النفسية للاستدامة
تكتسب مشاركة الشباب في تسخير الرياضة لأغراض التنمية شعبية وزخما بسبب قيمتها في تعزيز مهارات الحياة وأساسيات المواطنة العالمية. يتزايد الاعتراف بقوة تأثير البرامج الإنسانية التي تستخدم الرياضة كأداة للتدخل والتغيير في سياقات متباينة من الناحيتين الجيوسياسية والثقافية.

فريق الرغبي الجورجي يتحد من أجل إنهاء العنف ضد النساء والفتيات
وقد ساهمت حملة التوعية العامة، التي شُنت بمشاركة لاعبي الرغبي الجورجيين، إلى جانب الأجهزة الحكومية المختصة ومنظمات دولية وغير حكومية ووسائط الإعلام وجهات أخرى، مساهمة كبيرة في تغيير المواقف.

دور الرياضة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة
بعد 15 عاماً من إحراز تقدم صوب تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية غير المسبوقة، حوَّل العالم اهتمامه إلى أهداف التنمية المستدامة اللاحقة لها في فترة انتقال إلى خطة التنمية المستدامة لعام 2030 التي اعتمُدت حديثاً.

تسخير الرياضة لإنهاء الجوع وتحقيق الأمن الغذائي
والمهمة الأساسية لمؤسسة جاك بروير (JBF worldwide) هي توفير غوث للمجتمعات في جميع أنحاء العالم التي تعاني من الفقر المدقع، باستخدام الرياضة كعامل مساعد على ذلك. ومن المهم أن ندرك أن التغذية والسلامة هما أساس الرياضة، وأنهما مدمجتان بطرق تغرس أساليب الحياة الصحية، ولكنها تحشد المجتمعات المحلية معاً أيضا دعما لقضية تمثل قاسماً مشتركاً.

كُن هدّافاً: إمكانات الرياضة غير المستغلة لتسريع وتيرة التقدم العالمي
والفتيات يولدن قائدات. وما ينقصهن، على مستوى العالم تقريباً، هو فرصة متكافئة لممارسة تلك القيادة ولبناء القدرة على الصمود اللازمة لصنع القرار في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ومن الواضح أن للرياضة دوراً يجب أن تؤديه في تحويل عقارب ساعات التاريخ بشأن نوع الجنس في هذا السياق. فالرياضة تبنى القدرة الحيوية على الصمود اللازمة لاقتحام الظروف الصعبة التي تحيط بالمناصب السياسية والعامة والاقتصادية.